قال الشاعر جرير يتغزل بمحبوبته :
حي ِّ المنازل إذ لا نبتغي بدلا ً بـــــالدار دارا ً ولا الجيران جيرانا
لا بارك الله في الدنيا إذا انقـــ ـطعت أسباب دنياك من أسباب دنيانا
كيف التلاقي ؟ ولا بالقيظ محـ ـركم منا قريب , ولا مبداك مبدانــــا
إن العيون التي في طرفها حو ر قتلننا , ثم لم يحييـــــن قتلانـــــــا
يصرعن ذا اللب حتى لا حرا ك به وهن أضعف خلق الله أركانــا
يا حبذا جبل الريان من جبل و حبذا ساكن الريــــان من كانـــــــــا
وحبذا نفحات من يمانية تأتيــك من قبل الريـــــان أحيـــــانــــــــــا
وقال الشاعر ابن زيدون يتغزل بالمحبوبة :
إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا والأفق طلق ووجه الأرض قد راقا
وولنسيم اعتلال في أصائلـه كأنه رقَّ لي , فاعتل إشـــــــــفاقـا
يوم كأيام لذات لنا انصرمت بتنا لها حين نام الدهر سراقــــــــــا
نلهو بما يستميل العين من ز هر جال الندى فيه حتى مال أعناقا
كأن أعينه إذ عاينت أرقــــي بكت لما بي فجال الدمع رقراقــــــا
ورد تألق في ضاحي منابته فازداد منه الضحى في العين إشراقا
لا سكن الله قلبا ً عن َّ ذكركم فلم يطر بجناح الشـــــــــوق خفاقــا
قال الشاعر إيليا أبو ماضي :
كن بلسما ً إن صار دهرك أرقما وحلاوة إن صار غيرك علقمـــــا
إن الحياة حبتك كل كنوزهـــــــا لا تبخلن على الحياة ببعض ما ..
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفـــــا لولا شعور الناس كانوا كالدمـــى
أحبب فيغدوا الكوخ قصراً نيرا ً أبغض فيمسي الكون سجنا مظلماً
من ذا يكافئ زهرة فواحــــــــة أو من يثيب البلبل المترنمـــــــــا
عد َّ الكرام المحسنين وقسهــــم بهما , تجد هذين منهم أكرمـــا
يا صاح خذ علم المحبة عنهمــا إني وجدت في الحب علما ً قيما
حي ِّ المنازل إذ لا نبتغي بدلا ً بـــــالدار دارا ً ولا الجيران جيرانا
لا بارك الله في الدنيا إذا انقـــ ـطعت أسباب دنياك من أسباب دنيانا
كيف التلاقي ؟ ولا بالقيظ محـ ـركم منا قريب , ولا مبداك مبدانــــا
إن العيون التي في طرفها حو ر قتلننا , ثم لم يحييـــــن قتلانـــــــا
يصرعن ذا اللب حتى لا حرا ك به وهن أضعف خلق الله أركانــا
يا حبذا جبل الريان من جبل و حبذا ساكن الريــــان من كانـــــــــا
وحبذا نفحات من يمانية تأتيــك من قبل الريـــــان أحيـــــانــــــــــا
وقال الشاعر ابن زيدون يتغزل بالمحبوبة :
إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا والأفق طلق ووجه الأرض قد راقا
وولنسيم اعتلال في أصائلـه كأنه رقَّ لي , فاعتل إشـــــــــفاقـا
يوم كأيام لذات لنا انصرمت بتنا لها حين نام الدهر سراقــــــــــا
نلهو بما يستميل العين من ز هر جال الندى فيه حتى مال أعناقا
كأن أعينه إذ عاينت أرقــــي بكت لما بي فجال الدمع رقراقــــــا
ورد تألق في ضاحي منابته فازداد منه الضحى في العين إشراقا
لا سكن الله قلبا ً عن َّ ذكركم فلم يطر بجناح الشـــــــــوق خفاقــا
قال الشاعر إيليا أبو ماضي :
كن بلسما ً إن صار دهرك أرقما وحلاوة إن صار غيرك علقمـــــا
إن الحياة حبتك كل كنوزهـــــــا لا تبخلن على الحياة ببعض ما ..
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفـــــا لولا شعور الناس كانوا كالدمـــى
أحبب فيغدوا الكوخ قصراً نيرا ً أبغض فيمسي الكون سجنا مظلماً
من ذا يكافئ زهرة فواحــــــــة أو من يثيب البلبل المترنمـــــــــا
عد َّ الكرام المحسنين وقسهــــم بهما , تجد هذين منهم أكرمـــا
يا صاح خذ علم المحبة عنهمــا إني وجدت في الحب علما ً قيما