أولا : المفهوم الحقيقى للسرطان وأسبابه
لفهم حقيقة السرطان لابد أن نتعرف أولا على أنواع صرف الجسم للسموم الموجودة داخله ومراحل تطور هذا الصرف.
فالسرطان لا يظهر فجأة بل يظهر بعد مقدمات كثيرة وإشارات يرسلها الجسم للتحذير من هذا الخطر قبل الإعلان عن نفسه بصورة صريحة وظهوره من خلال الفحوصات الطبية.
1- الصرف الطبيعى :الجسم السليم لديه القدرة على التعامل مع قدر محدود من المواد السامة الموجودة فى غذائنا اليومى ، ويمكن للجسم أن يتخلص من هذه المواد والتعامل مع هذا الإختلال بطريقة طبيعية من خلال :
- البول والإخراج والتنفس والعرق.
- النشاط العقلى فى صورة تفكير والعاطفى كالغضب.
- الدورة الشهرية والإنجاب والرضاعة عند المرأة.
2- الصرف غير الطبيعى :يحدث نتيجة الإسراف فى الطعام والشراب بكميات ونوعيات غير صحية.
فيقوم الجسم بالتخلص من الزوائد الموجودة به والتى تُخل بتوازنه عن طريق وسائل صرف غير طبيعية مثل :
- إسهال – عرق غزير – إضطرابات مستمرة فى القولون
كثرة التبول - حَك الرأس بشدة والطرق بالقدم على الأرض
بصورة مستمرة وكثرة الرمش بالعينين ...
- الحمى – السعال – التثاؤب – الصراخ – الرعشة ....
- الغضب – الخوف – القلق – الحزن والإكتئاب ....
3- الصرف المزمن :ولكن إذا أفرطنا فى تناول السموم لفترة طويلة.
فإن الجسم يلجأ إلى طرق أخرى للتخلص منها وهو ما يسمى (بالصرف المزمن) وغالبا ما يكون ذلك فى صورة أمراض جلدية ناتجة عن عدم قدرة الكليتين على تنظيف مجرى الدم بشكل صحيح.
للمزيد ... علاج الأمراض الجلدية بمعزل عن باقى الجسم
ويعتبر هذا النوع من الأمراض تكيفاً تلقائياً للجسم ناتج عن محاولته الحفاظ على توازنه الطبيعى.
ومن الخطأ الشائع هنا أن يقلق الكثير من الناس من هذه الأمراض البسيطة ويحاولون التخلص منها بإستخدام أدوية وعقاقير ، دون تعديل ما يتناولونه من غذاء يومى وتحويله إلى غذاء صحى متوازن للقضاء الطبيعى على هذه الأمراض أو الأعراض.
وتناول الأدوية والعقاقير يضع عوائق أمام الجسم تمنعه من الإستمرار فى تصريف السموم الموجودة داخله بوسائله الخاصة لتحقيق هذا الصرف.
مما يضطر الجسم إلى اللجوء إلى المرحلة الأتية من الصرف.
4- التراكم :كلما واظبنا على تناول طعام سىء ملىء بالسموم من دهون ومُخاط ، كلما تراكمت هذه السموم داخل الجسم على شكل ترسبات للأحماض الدهنية ومُخاط مزمن مُسببة أمراض بل أعراض بالجسم ... خاصة فى الأماكن الأتية :
- الجيوب الأنفية : فى صورة إلتهابات وحساسية مُزمنة – كثرة العطاس ...
- الأذن الداخلية : فى صورة ألم متكرر وإعاقات سمعية والشعور بالدوخة وعدم الإتزان وتتسبب أمراض الأذن الداخلية فى الضغط على الكليتين حيث إنهما يرتبطان إرتباط وثيق بالأذن طبقا لطاقة الماء فى العناصر الخمسة.
- الرئتان : فى صورة سعال وصعوبة فى التنفس وبلغم.
- الثديين : فى صورة حويصلات وأكياس وعقد متصلبة
ومما يُعجل فى تكون هذه الأعراض تناول كل المشروبات المثلجة
أو الباردة من أيس كريم ومشروبات غازية وكذلك الحليب ومنتجات الألبان والعصائر الحامضة مثل البرتقال.
- الأمعاء : تكاثر المُخاط والدهون على جدار الأمعاء يجعلها تتمدد وتكون أقل مرونة مما يؤدى إلى إنتفاخ البطن.
- الكليتين : فى صورة ورم فى الساقين ناتج عن عدم قدرتهما على تصريف الماء الزائد بالجسم عن طريق البول فيتحول الماء للساقين
ومما يُعجل فى حدوث ذلك الإسراف فى شرب الماء والسوائل بصفة عامة وكذلك إذا تراكم الدهون والمُخاط ينتج عن ذلك تكون الحصوات بهما.
- الأعضاء التناسلية : فى صورة تضخم للبروستات عند الرجال
وتكون حصوات وأكياس وأورام على فى المبيض والرحم وإنسداد قناة فالوب عند النساء.
5- التخزين :فى هذه المرحلة يبدأ الجسم فى تخزين الزوائد السامة من دهون ومُخاط داخل وحول الأعضاء الحيوية به مثل القلب والكبد.
- القلب : الكوليسترول والأحماض الدهنية تتراكم حول القلب وداخل أنسجته وشرايينه مما يعوق المرور السلس للدم داخل الشرايين ويؤدى إلى الإصابة بالأزمات القلبية.
والسبب الرئيسى هو إستهلاك الأطعمة المحتوية على الدهون الصلبة والمشبعة والسكر ومنتجات الحليب.
- الكبد : يتم تخزين النشويات والسكريات والدهون :
فى الكبد على شكل كربوهيدرات.
وفى العضلات بشكل بروتينات.
وفى جميع أجزاء الجسم بشكل أحماض دهنية.
مما يَشُل قدرة الجسم على صرف الزيادة منها للخارج.
6- إنحلال الدم والسائل اللمفاوى :
عادة متى إمتلأ الدم بالدهون والمُخاط ... تبدأ الرئة والكلى بالتأثر أولا حيث يحدث قصور فى وظائفهما المتمثلة فى تصفية الدم وتنقيته ، فتسوء نوعية الدم .. مما يؤثر بالسلب على الجهاز اللمفاوى.
(وتُسهم عملية إستئصال اللوزتين فى إلحاق المزيد من التدهور فى الجهاز اللمفاوى) لأنها تقلل من قدرته على تنظيف نفسه ، مما يؤدى إلى تورم الغدد اللمفاوية وإلتهابها ، مُسببة تدهور مزمن فى كرات الدم الحمراء والبيضاء وبدء تكوَّن الخلايا السرطانية.
7- الأورام :
عندما تبدأ كرات الدم الحمراء بفقد قدرتها على التحول إلى خلايا الجسم العادية ... وأيضا عندما تتراكم الدهون والمخاط فى زغيبات الأمعاء الدقيقة فتصبح الأمعاء ذات وسط حمضى ... فلا يحدث تدفق طبيعى للدم ، فيُسهم ذلك فى تدهور نوعية الدم ؟
لأن خصائص الدم والبلازما أساسها الأمعاء الدقيقة.
وهنا يقوم الجسم بتجميع السموم فى موضع معين بالجسم على شكل ورم لمنع إنهيار الحسم إنهيارا فوريا.
ويكون هذا الورم كمستودع لجمع وتخزين الخلايا المتحللة من مجرى الدم.
ومادام الجسم لازال يتلقى الغذاء اليومى الغير صحى.
فسيستمر الجسم فى عزل هذه السموم والزيادات غير الطبيعية فى موضع الورم ... وتكون النتيجة إستمرار النمو للخلايا السرطانية به.
وعندما يعجز الجسم عن إستيعاب المزيد من السموم والزيادات فى نفس موضع الورم ... يبدأ فى البحث عن موضع أخر جديد ليخزن فيه هذه السموم.
ويعنى ذلك إنتشار الورم السرطانى فى أكثر من موضع أخر بالجسم. وتستمر هذه العملية حتى ينتشر السرطان فى جميع أنحاء الجسم.
لذلك يجب أن ننظر للمرض على أنه تَكيُف طبيعى للجسم
يحاول أن يبقينا فى توازن طبيعى.
فالمرض يدافع عنا ويحمينا :
سواء بالتخلص من العوامل غير المرغوب فيها فى الجسم.
أو بِحصر تأثيرها فى شكل ورم.
لفهم حقيقة السرطان لابد أن نتعرف أولا على أنواع صرف الجسم للسموم الموجودة داخله ومراحل تطور هذا الصرف.
فالسرطان لا يظهر فجأة بل يظهر بعد مقدمات كثيرة وإشارات يرسلها الجسم للتحذير من هذا الخطر قبل الإعلان عن نفسه بصورة صريحة وظهوره من خلال الفحوصات الطبية.
1- الصرف الطبيعى :الجسم السليم لديه القدرة على التعامل مع قدر محدود من المواد السامة الموجودة فى غذائنا اليومى ، ويمكن للجسم أن يتخلص من هذه المواد والتعامل مع هذا الإختلال بطريقة طبيعية من خلال :
- البول والإخراج والتنفس والعرق.
- النشاط العقلى فى صورة تفكير والعاطفى كالغضب.
- الدورة الشهرية والإنجاب والرضاعة عند المرأة.
2- الصرف غير الطبيعى :يحدث نتيجة الإسراف فى الطعام والشراب بكميات ونوعيات غير صحية.
فيقوم الجسم بالتخلص من الزوائد الموجودة به والتى تُخل بتوازنه عن طريق وسائل صرف غير طبيعية مثل :
- إسهال – عرق غزير – إضطرابات مستمرة فى القولون
كثرة التبول - حَك الرأس بشدة والطرق بالقدم على الأرض
بصورة مستمرة وكثرة الرمش بالعينين ...
- الحمى – السعال – التثاؤب – الصراخ – الرعشة ....
- الغضب – الخوف – القلق – الحزن والإكتئاب ....
3- الصرف المزمن :ولكن إذا أفرطنا فى تناول السموم لفترة طويلة.
فإن الجسم يلجأ إلى طرق أخرى للتخلص منها وهو ما يسمى (بالصرف المزمن) وغالبا ما يكون ذلك فى صورة أمراض جلدية ناتجة عن عدم قدرة الكليتين على تنظيف مجرى الدم بشكل صحيح.
للمزيد ... علاج الأمراض الجلدية بمعزل عن باقى الجسم
ويعتبر هذا النوع من الأمراض تكيفاً تلقائياً للجسم ناتج عن محاولته الحفاظ على توازنه الطبيعى.
ومن الخطأ الشائع هنا أن يقلق الكثير من الناس من هذه الأمراض البسيطة ويحاولون التخلص منها بإستخدام أدوية وعقاقير ، دون تعديل ما يتناولونه من غذاء يومى وتحويله إلى غذاء صحى متوازن للقضاء الطبيعى على هذه الأمراض أو الأعراض.
وتناول الأدوية والعقاقير يضع عوائق أمام الجسم تمنعه من الإستمرار فى تصريف السموم الموجودة داخله بوسائله الخاصة لتحقيق هذا الصرف.
مما يضطر الجسم إلى اللجوء إلى المرحلة الأتية من الصرف.
4- التراكم :كلما واظبنا على تناول طعام سىء ملىء بالسموم من دهون ومُخاط ، كلما تراكمت هذه السموم داخل الجسم على شكل ترسبات للأحماض الدهنية ومُخاط مزمن مُسببة أمراض بل أعراض بالجسم ... خاصة فى الأماكن الأتية :
- الجيوب الأنفية : فى صورة إلتهابات وحساسية مُزمنة – كثرة العطاس ...
- الأذن الداخلية : فى صورة ألم متكرر وإعاقات سمعية والشعور بالدوخة وعدم الإتزان وتتسبب أمراض الأذن الداخلية فى الضغط على الكليتين حيث إنهما يرتبطان إرتباط وثيق بالأذن طبقا لطاقة الماء فى العناصر الخمسة.
- الرئتان : فى صورة سعال وصعوبة فى التنفس وبلغم.
- الثديين : فى صورة حويصلات وأكياس وعقد متصلبة
ومما يُعجل فى تكون هذه الأعراض تناول كل المشروبات المثلجة
أو الباردة من أيس كريم ومشروبات غازية وكذلك الحليب ومنتجات الألبان والعصائر الحامضة مثل البرتقال.
- الأمعاء : تكاثر المُخاط والدهون على جدار الأمعاء يجعلها تتمدد وتكون أقل مرونة مما يؤدى إلى إنتفاخ البطن.
- الكليتين : فى صورة ورم فى الساقين ناتج عن عدم قدرتهما على تصريف الماء الزائد بالجسم عن طريق البول فيتحول الماء للساقين
ومما يُعجل فى حدوث ذلك الإسراف فى شرب الماء والسوائل بصفة عامة وكذلك إذا تراكم الدهون والمُخاط ينتج عن ذلك تكون الحصوات بهما.
- الأعضاء التناسلية : فى صورة تضخم للبروستات عند الرجال
وتكون حصوات وأكياس وأورام على فى المبيض والرحم وإنسداد قناة فالوب عند النساء.
5- التخزين :فى هذه المرحلة يبدأ الجسم فى تخزين الزوائد السامة من دهون ومُخاط داخل وحول الأعضاء الحيوية به مثل القلب والكبد.
- القلب : الكوليسترول والأحماض الدهنية تتراكم حول القلب وداخل أنسجته وشرايينه مما يعوق المرور السلس للدم داخل الشرايين ويؤدى إلى الإصابة بالأزمات القلبية.
والسبب الرئيسى هو إستهلاك الأطعمة المحتوية على الدهون الصلبة والمشبعة والسكر ومنتجات الحليب.
- الكبد : يتم تخزين النشويات والسكريات والدهون :
فى الكبد على شكل كربوهيدرات.
وفى العضلات بشكل بروتينات.
وفى جميع أجزاء الجسم بشكل أحماض دهنية.
مما يَشُل قدرة الجسم على صرف الزيادة منها للخارج.
6- إنحلال الدم والسائل اللمفاوى :
عادة متى إمتلأ الدم بالدهون والمُخاط ... تبدأ الرئة والكلى بالتأثر أولا حيث يحدث قصور فى وظائفهما المتمثلة فى تصفية الدم وتنقيته ، فتسوء نوعية الدم .. مما يؤثر بالسلب على الجهاز اللمفاوى.
(وتُسهم عملية إستئصال اللوزتين فى إلحاق المزيد من التدهور فى الجهاز اللمفاوى) لأنها تقلل من قدرته على تنظيف نفسه ، مما يؤدى إلى تورم الغدد اللمفاوية وإلتهابها ، مُسببة تدهور مزمن فى كرات الدم الحمراء والبيضاء وبدء تكوَّن الخلايا السرطانية.
7- الأورام :
عندما تبدأ كرات الدم الحمراء بفقد قدرتها على التحول إلى خلايا الجسم العادية ... وأيضا عندما تتراكم الدهون والمخاط فى زغيبات الأمعاء الدقيقة فتصبح الأمعاء ذات وسط حمضى ... فلا يحدث تدفق طبيعى للدم ، فيُسهم ذلك فى تدهور نوعية الدم ؟
لأن خصائص الدم والبلازما أساسها الأمعاء الدقيقة.
وهنا يقوم الجسم بتجميع السموم فى موضع معين بالجسم على شكل ورم لمنع إنهيار الحسم إنهيارا فوريا.
ويكون هذا الورم كمستودع لجمع وتخزين الخلايا المتحللة من مجرى الدم.
ومادام الجسم لازال يتلقى الغذاء اليومى الغير صحى.
فسيستمر الجسم فى عزل هذه السموم والزيادات غير الطبيعية فى موضع الورم ... وتكون النتيجة إستمرار النمو للخلايا السرطانية به.
وعندما يعجز الجسم عن إستيعاب المزيد من السموم والزيادات فى نفس موضع الورم ... يبدأ فى البحث عن موضع أخر جديد ليخزن فيه هذه السموم.
ويعنى ذلك إنتشار الورم السرطانى فى أكثر من موضع أخر بالجسم. وتستمر هذه العملية حتى ينتشر السرطان فى جميع أنحاء الجسم.
لذلك يجب أن ننظر للمرض على أنه تَكيُف طبيعى للجسم
يحاول أن يبقينا فى توازن طبيعى.
فالمرض يدافع عنا ويحمينا :
سواء بالتخلص من العوامل غير المرغوب فيها فى الجسم.
أو بِحصر تأثيرها فى شكل ورم.