تشير الأبحاث الجديدة إلى أن الحياة العاطفية عند الرجل
معقدة وغنية مثلما هي عند المرأة،
لكنها تبقى في أغلب
الأحيان غامضة بالنسبة إليه وإليها… صحيح أن العواطف
اعتبرت على مدى العصور بمثابة علامة تجارية أنثوية،
لكن الرجال يتحدثون عن المشاعر بقدر ما تفعل النساء،
ويصفون تجاربهم العاطفية بالحماس نفسه الموجود عند
النساء. وفي تحليل للذكاء العاطفي شمل 500 ألف شخص،
حقق الرجال مرتبة عالية جداً في الإدراك العاطفي وتبين
أن الأزواج يتأثرون كثيراً بمستويات التوتر عند زوجاتهن
ويرغبون في تقديم الدعم تماماً مثلما تفعل النساء.
صحيح
أن الرجال والنساء يتنهدون، ويبكون، ويفرحون، ويغضبون،
ويصرخون ويستاؤون، لكن الرجال يعبّرون عن عواطفهم
بطريقة مختلفة. فالعواطف تعيش في خلفية حياة الرجل
وفي مقدمة حياة المرأة. بالفعل،
يؤثر هرمون التستوستيرون
في مشاعر الرجال الذين يميلون إلى التصرف بعقلانية أكثر.
أما النساء فيبدو أنهن على اتصال طبيعي بعواطفهن، فيما
يتوجب على الرجال العمل للتواصل مع عواطفهم.
دماغ الرجل مختلف عن دماغ المرأة
لماذا لا يكشف العديد من الرجال عن العواطف المخبأة
داخلهم؟
الجواب: بسبب تركيبة أدمغتهم. فتركيبة دماغ الرجل
مختلفة عن تركيبة دماغ المرأة لأن الصلة بين الجهة اليسرى
للدماغ، مركز المنطق، والجهة اليمنى، مركز العواطف، أكبر
كثيراً عند النساء. وبالفعل،
يمكن القول إن دماغ المرأة أشبه
بطريق دولي سريع يتيح التنقل بسهولة بين الجهة اليسرى
والجهة اليمنى.
وعند الرجل، يشبه الدماغ الطريق الريفي
المتعرج الذي لا يتيح النفاذ بسهولة إلى المشاعر. قد يبرر
ذلك سبب عدم دقة الرجال عموماً في ترجمة الرسائل غير
الشفوية التي يتم التعبير عنها بالحركات وقسمات الوجه
ونبرة الصوت.
وفي دراسة أميركية حديثة، تبين أن الصور
العنيفة أو المزعجة تحفز نشاطاً أكبر في مساحات أكثر من
أدمغة النساء. وتستمر النساء في تذكر التفاصيل بعد مرور
فترة من الزمن، على عكس الرجال. أما الطلاق فيبدو أنه أكثر
تأثيراً في الرجال إذ يفجر داخلهم عواطف غير مستكشفة
ويجعلهم أمام شعور جديد يكتشفونه للمرة الأولى.
لعبة البكاء
يتعلم الصبيان كبت المشاعر وعدم البكاء في سن مبكرة. ففي
عمر السنة، لا يهتم الصبي مثل الفتاة بالاتصال عبر العينين
وإنما يركز أكثر على الأشياء المتحركة مثل السيارات. كما
أن الآباء والأمهات لا يتحدثون كثيراً عن المشاعر )باستثناء
الغضب( أمام الصبيان مثلما يفعلون أمام البنات، فنجد
مفردات الصبي تتضمن في النهاية عدداً أقل من كلمات
“
المشاعر”. وفي الملعب، يتعلم الصبي حبس دموعه وعدم
إظهار أي خوف.
هكذا، يصبح وجهه أقل تعبيراً من الفتاة مع
مرور الأيام والسنوات ويبرز هذا الفرق خصوصاً مع انتهاء
المرحلة الدراسية الابتدائية. وعند بلوغ سن الرشد، يستخدم
الرجال كلمات أقل ويتحدثون غالباً أمام الآخرين كما لو أنهم
في موقع الريادة والقيادة، على عكس النساء اللواتي يتحدثن
لجذب الآخرين إليهنّ. حتى مع الأصدقاء، يحرص الرجال على
مقايضة المعلومات حين يتحدثون عن الرياضة، والسيارات،
والكمبيوترات والسياسة.
ويقول علماء النفس إن النساء
يتحدثن لإفراغ رؤوسهن، لكن الرجال يفكرون قبل أن يتحدثوا.
وإذا لم يفعلوا، قد يجازفون بقول شيء غبي ويتعرضون حينها
للإهانة فيشعرون أنه من الأفضل عدم التفوه بأية كلمة.
ولكن
ما الذي يختبئ وراء القناع الصامت للرجل؟ سرعة التأثر.
بالفعل، يؤكد الخبراء أن معظم الرجال يشعرون بعدم استقرار
كبير على عكس ما يدّعون.
ففي داخل كل رجل، يوجد خوف
سري من افتقاده إلى الكفاءة والشجاعة وعدم كونه على
مستوى التطلعات. يعرف الرجل أنه هو الشخص الذي يفترض
به تحمل مسؤولية العائلة. ويعرف الرجل أنه هو الشخص الذي
يفترض به إصلاح شيء ما حين يتعطل. فإذا شعر بأنه لا يملك
القوة، يغلق فمه وينسحب.
انفجار البركان
رغم أن النساء يغضبن بقدر الرجال، يبقى الغيظ الشديد
النموذج الأصلي لعاطفة الرجل. لماذا يفقد الرجل السيطرة
على أعصابه وينفجر غضباً؟ بسبب الكبت الكبير والطويل
للمشاعر والتخلي عن ملك خاص. وهذا بالضبط ما
يفعله الرجال لأنهم يخافون أن يُفهموا خطأ إذا عبّروا عن
مشاعرهم. لذا، يشدد علماء النفس على أهمية تعلم الرجل
كيفية التعاطي مع عواطفه كي لا يتحول إلى نسخة مقتضبة
ومجتزأة عن ذاته. فانهيار عواطف الرجل التي هي أشبه
بقصر ورقي مسألة وقت لا أكثر.
نصائح مفيدة للرجال
لم نشاهد يوماً النجم كلينت إيستوود يجفل في أفلامه. لكن
بعدما أصبح زوجاً وأباً ومخرج أفلام فاز بجائزة الأوسكار،
تحوّل ذلك الرجل القاسي إلى آخر طيب وإنما غير ثرثار.
ويقول علماء النفس إن الرجال الذين يخفون عواطفهم كثيراً
هم في الواقع الأكثر حساسية وتأثراً. لكن الرجال يستطيعون
تعلم التعبير عن مشاعرهم من دون دموع أو خوف. في ما
يأتي بعض السبل للانطلاق
صحيح أن تعلم مواجهة العواطف يستلزم الوقت
والتمرين، لكنه مفيد جداً على المدى الطويل
إحذري أيتها المرأة
!
الرجل أشبه بالسرطان البحري. فإذا كشف عن عواطفه
واحترق، يعود للاختباء في قوقعته ولا يعاود الخروج أبداً.
لا يمكن إجبار الرجل على التعبير عن عواطفه. بالفعل، يجب
خلال على فترة من الوقت حتى يشعر بالأمان ويباشر حينها
في التعبير عن عواطفه. نقدم لك أيتها المرأة بعض الطرق
التي تساعد رجلك على الشعور بالارتياح مع عواطفه.
التحدث معه جنبا الى جنب بدلا من وجها الى وجه
أجلسي قرب زوجك على الطاولة بدل الجلوس قبالته.
عدم اجبار الزوج عن التحدث عن شيء يزعجه
دائما قولي انه افضل نعمة في حياتك وانك تشعرين بالاسف اذا كنتي تعجزين عن قول ذلك غالبا له
تاكدي ان هذا الاطراء سيبقى محفوا في ذاكرته الى الابد ويفيده في الاوقات الصعبة
معقدة وغنية مثلما هي عند المرأة،
لكنها تبقى في أغلب
الأحيان غامضة بالنسبة إليه وإليها… صحيح أن العواطف
اعتبرت على مدى العصور بمثابة علامة تجارية أنثوية،
لكن الرجال يتحدثون عن المشاعر بقدر ما تفعل النساء،
ويصفون تجاربهم العاطفية بالحماس نفسه الموجود عند
النساء. وفي تحليل للذكاء العاطفي شمل 500 ألف شخص،
حقق الرجال مرتبة عالية جداً في الإدراك العاطفي وتبين
أن الأزواج يتأثرون كثيراً بمستويات التوتر عند زوجاتهن
ويرغبون في تقديم الدعم تماماً مثلما تفعل النساء.
صحيح
أن الرجال والنساء يتنهدون، ويبكون، ويفرحون، ويغضبون،
ويصرخون ويستاؤون، لكن الرجال يعبّرون عن عواطفهم
بطريقة مختلفة. فالعواطف تعيش في خلفية حياة الرجل
وفي مقدمة حياة المرأة. بالفعل،
يؤثر هرمون التستوستيرون
في مشاعر الرجال الذين يميلون إلى التصرف بعقلانية أكثر.
أما النساء فيبدو أنهن على اتصال طبيعي بعواطفهن، فيما
يتوجب على الرجال العمل للتواصل مع عواطفهم.
دماغ الرجل مختلف عن دماغ المرأة
لماذا لا يكشف العديد من الرجال عن العواطف المخبأة
داخلهم؟
الجواب: بسبب تركيبة أدمغتهم. فتركيبة دماغ الرجل
مختلفة عن تركيبة دماغ المرأة لأن الصلة بين الجهة اليسرى
للدماغ، مركز المنطق، والجهة اليمنى، مركز العواطف، أكبر
كثيراً عند النساء. وبالفعل،
يمكن القول إن دماغ المرأة أشبه
بطريق دولي سريع يتيح التنقل بسهولة بين الجهة اليسرى
والجهة اليمنى.
وعند الرجل، يشبه الدماغ الطريق الريفي
المتعرج الذي لا يتيح النفاذ بسهولة إلى المشاعر. قد يبرر
ذلك سبب عدم دقة الرجال عموماً في ترجمة الرسائل غير
الشفوية التي يتم التعبير عنها بالحركات وقسمات الوجه
ونبرة الصوت.
وفي دراسة أميركية حديثة، تبين أن الصور
العنيفة أو المزعجة تحفز نشاطاً أكبر في مساحات أكثر من
أدمغة النساء. وتستمر النساء في تذكر التفاصيل بعد مرور
فترة من الزمن، على عكس الرجال. أما الطلاق فيبدو أنه أكثر
تأثيراً في الرجال إذ يفجر داخلهم عواطف غير مستكشفة
ويجعلهم أمام شعور جديد يكتشفونه للمرة الأولى.
لعبة البكاء
يتعلم الصبيان كبت المشاعر وعدم البكاء في سن مبكرة. ففي
عمر السنة، لا يهتم الصبي مثل الفتاة بالاتصال عبر العينين
وإنما يركز أكثر على الأشياء المتحركة مثل السيارات. كما
أن الآباء والأمهات لا يتحدثون كثيراً عن المشاعر )باستثناء
الغضب( أمام الصبيان مثلما يفعلون أمام البنات، فنجد
مفردات الصبي تتضمن في النهاية عدداً أقل من كلمات
“
المشاعر”. وفي الملعب، يتعلم الصبي حبس دموعه وعدم
إظهار أي خوف.
هكذا، يصبح وجهه أقل تعبيراً من الفتاة مع
مرور الأيام والسنوات ويبرز هذا الفرق خصوصاً مع انتهاء
المرحلة الدراسية الابتدائية. وعند بلوغ سن الرشد، يستخدم
الرجال كلمات أقل ويتحدثون غالباً أمام الآخرين كما لو أنهم
في موقع الريادة والقيادة، على عكس النساء اللواتي يتحدثن
لجذب الآخرين إليهنّ. حتى مع الأصدقاء، يحرص الرجال على
مقايضة المعلومات حين يتحدثون عن الرياضة، والسيارات،
والكمبيوترات والسياسة.
ويقول علماء النفس إن النساء
يتحدثن لإفراغ رؤوسهن، لكن الرجال يفكرون قبل أن يتحدثوا.
وإذا لم يفعلوا، قد يجازفون بقول شيء غبي ويتعرضون حينها
للإهانة فيشعرون أنه من الأفضل عدم التفوه بأية كلمة.
ولكن
ما الذي يختبئ وراء القناع الصامت للرجل؟ سرعة التأثر.
بالفعل، يؤكد الخبراء أن معظم الرجال يشعرون بعدم استقرار
كبير على عكس ما يدّعون.
ففي داخل كل رجل، يوجد خوف
سري من افتقاده إلى الكفاءة والشجاعة وعدم كونه على
مستوى التطلعات. يعرف الرجل أنه هو الشخص الذي يفترض
به تحمل مسؤولية العائلة. ويعرف الرجل أنه هو الشخص الذي
يفترض به إصلاح شيء ما حين يتعطل. فإذا شعر بأنه لا يملك
القوة، يغلق فمه وينسحب.
انفجار البركان
رغم أن النساء يغضبن بقدر الرجال، يبقى الغيظ الشديد
النموذج الأصلي لعاطفة الرجل. لماذا يفقد الرجل السيطرة
على أعصابه وينفجر غضباً؟ بسبب الكبت الكبير والطويل
للمشاعر والتخلي عن ملك خاص. وهذا بالضبط ما
يفعله الرجال لأنهم يخافون أن يُفهموا خطأ إذا عبّروا عن
مشاعرهم. لذا، يشدد علماء النفس على أهمية تعلم الرجل
كيفية التعاطي مع عواطفه كي لا يتحول إلى نسخة مقتضبة
ومجتزأة عن ذاته. فانهيار عواطف الرجل التي هي أشبه
بقصر ورقي مسألة وقت لا أكثر.
نصائح مفيدة للرجال
لم نشاهد يوماً النجم كلينت إيستوود يجفل في أفلامه. لكن
بعدما أصبح زوجاً وأباً ومخرج أفلام فاز بجائزة الأوسكار،
تحوّل ذلك الرجل القاسي إلى آخر طيب وإنما غير ثرثار.
ويقول علماء النفس إن الرجال الذين يخفون عواطفهم كثيراً
هم في الواقع الأكثر حساسية وتأثراً. لكن الرجال يستطيعون
تعلم التعبير عن مشاعرهم من دون دموع أو خوف. في ما
يأتي بعض السبل للانطلاق
صحيح أن تعلم مواجهة العواطف يستلزم الوقت
والتمرين، لكنه مفيد جداً على المدى الطويل
إحذري أيتها المرأة
!
الرجل أشبه بالسرطان البحري. فإذا كشف عن عواطفه
واحترق، يعود للاختباء في قوقعته ولا يعاود الخروج أبداً.
لا يمكن إجبار الرجل على التعبير عن عواطفه. بالفعل، يجب
خلال على فترة من الوقت حتى يشعر بالأمان ويباشر حينها
في التعبير عن عواطفه. نقدم لك أيتها المرأة بعض الطرق
التي تساعد رجلك على الشعور بالارتياح مع عواطفه.
التحدث معه جنبا الى جنب بدلا من وجها الى وجه
أجلسي قرب زوجك على الطاولة بدل الجلوس قبالته.
عدم اجبار الزوج عن التحدث عن شيء يزعجه
دائما قولي انه افضل نعمة في حياتك وانك تشعرين بالاسف اذا كنتي تعجزين عن قول ذلك غالبا له
تاكدي ان هذا الاطراء سيبقى محفوا في ذاكرته الى الابد ويفيده في الاوقات الصعبة
